بعد مفاوضات استمرت لأغلب العام، توصل المسؤولون الأميركيون والعراقيون أخيرا إلى اتفاق بشأن الوجود الأميركي في العراق ــ وهو الاتفاق الذي طال انتظاره بصراحة، وفق موقع دنيوز باللغة الأنجليزية.
وذكر الموقع، أنه "على الرغم من إصرار المسؤولين الأميركيين على أن واشنطن لن تسحب كل قواتها البالغ عددها 2500 جندي من البلاد ويترددون في استخدام مصطلح (الانسحاب)، فإن الولايات المتحدة ستعمل على تقليص انتشارها على مدى العامين المقبلين".
ووفقًا للخطة المكونة من مرحلتين والتي تم تقديمها في 27 سبتمبر، فإن مهمة مكافحة تنظيم (داعش) ستنتهي رسميا بحلول سبتمبر 2025 وتخرج القوات الأميركية من قواعد معينة في البلاد، وفي المرحلة الثانية وافق العراق على السماح للجيش الأميركي بمواصلة استخدام العراق لدعم العمليات الجارية ضد تنظيم داعش في سوريا ، حيث يتمركز حوالي 900 جندي أميركي، حتى عام 2026، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس .
وفي وقت سابق من هذا الشهر كتب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب مايك روجرز على موقع إكس: "الانسحاب من العراق بهذه الطريقة من شأنه أن يفيد داعش ويشجعها، وأنا أشعر بقلق عميق إزاء التأثيرات التي قد يخلفها مثل هذا القرار على أمننا القومي".
وزعم الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل، القائد السابق للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، أن رحيل الولايات المتحدة من شأنه أن يتسبب حتما في عودة داعش إلى الظهور في سعيه إلى ملء الفراغ الذي خلفه.
ترجمة: وكالة النبأ
اضف تعليق